الأربعاء، ٧ أكتوبر ٢٠٠٩

يا قدس إنا قادمون




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فقد ألمنا ماحدث من هجمة يهودية مغتصبة للمسجد الاقصى الحبيب و فى ظل ما يحدث من هجمات على الإسلام والمسلمين إذا سالنا أنفسنا سوال لماذا يحدث هذا للمسلمين من قتل واسر إلى أخر ذلك فى امة قال عنها رسول الله إنها خير أمة أخرجت للناس ولماذا ينصر الله الكافرين على المسلمين وترى المسلمين متفرقين كالأعداء لابد أن يكون هناك خلل وهذا الخلل الذى وقع فيه كثير من المسلمين اليوم , مشكلتنا نحن كمسلمين أنه إذا حدث شئ من إعتداء مثلا تهيج عواطفنا ولا تهدأ فى ثم تنتهى بنا الحماسة دون أن نفعل أى شئ نحن لم ندرك أن النصر لن يأتى من عند الله إلا إذا عدنا إلى الله عودة خالصة فكان الواحد منا يحزن ويبكى مما يحدث وهذا مطلوب لكن ليس هذا كل شئ , نحن نحتاج إلى ثورة على أخلاقياتنا وسلوكنا وتعاملاتنا لن يأتى النصر من عند الله إلا إذا عدنا إلى الله عودة صادقة وأخلصنا له النية , إذا أردنا ترد مقدساتنا لابد أن يكون مرادنا من القلب أما المطلوب من كل مسلم الان أن يثور على نفسه ( احفظ الله يحفظك ) إذا غيرنا حالنا غير الله حالنا من سوء إلى احسن حال بدون حول منا ولا قوة ومن بعد ضعفنا قوة وهو القادر على ذلك وأقول هذة الأبيات لكل مسلم (يامن حزنت لحالهم ماذا فعلت مع الأمين أهتفت أم رسمت يداك الظلم للمستضعفين إعلم بأن الله يعلم ما بحال المسلمين فانهض وغير ما بنفسك ذا سبيل الصادقين ).




بقلم/ إحمد يحيي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق